الجانب المقابل
وفي المقابل أكد المستشار اللأماني أولاف شولتس أن الجهود الدبلوماسية مع موسكو لن تستنفذ بعد، مشيرًا إلى أن وقع العدوان على أوكرانيا فستكون له عواقب وخيمة ولا بد من إيجاد حلول دبلوماسية للأزمة.
وقال شولتس: "عملية مينسك أساسية لتتوصل المفاوضات إلى نجاح، وأضاف أن سحب روسيا جزءا من قواتها من الحدود مع أوكرانيا إشارة جيدة".
وأضاف المستشار الألماني: " أن وقع العدوان على أوكرانيا فستكون له عواقب وخيمة ولا بد من إيجاد حلول دبلوماسية للأزمة، ولفت إلى أنه مستعد للتباحث مع روسيا والاتحاد الأوروبي والناتو حول الأمن المشترك".
وقال المستشار الألماني:" أكد أن حلف الناتو لا يعتزم التوسع لحلف الناتو شرقًا ليس على الأجندة,, بينما أكد أن الاعتراف بدونتيسك ولوهانسك باعتبارهما كيانين مستقلين يمثل انتهاك لاتفاقية مينسك".
وفي تلك الأثناء أدان الاتحاد الأوروبي موافقة مجلس الدوما الروسي على الاعتراف بجمهوريتي دونتيسك ولوهانسك شرق أوكرانيا.
بريطانيا وأمريكا
ومن جانبها أكدت الخارجية الأمريكية أنهم غير متأكديين حتى الآن من تقارير سحب روسيا لبعض قواتها من الحدود الأوكرانية.. إلا أنها رحبت من جانبها بأي خطوات لخفض التصعيد بين الجانبين.
وقالت الخارجية الأمريكية أن الحكم على الموقف الروسي سيأتي من خلال تقييم الأفعال الروسية على الأرض وليس التصريحات.. وقالت السفيرة الأميركية لدى الناتو: "السبيل الأفضل لحل الخلافات مع روسيا هو الجلوس إلى طاولة الحوار عبر مجلس روسيا والناتو".
وقالت السفيرة الأميركية لدى الناتو: "لا نعلم إذا ما كانت روسيا قد اتخذت قراراً بالحد من التصعيد والأيام المقبلة ستكشف الهدف من التحركات الأخيرة".
بينما أكدت وزراة الخارجية في المملكة المتحدة أن الخطر الحالي جراء الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا قد يطول.
وقال رئيس الوزراء البريطاني جونسون: "رغم وجود مؤشرات إيجابية، إلا أن روسيا بحاجة لسحب مجموعاتها القتالية التكتيكية من الحدود".
وقال أمين عام الناتو: "هناك بعض الإشارات الروسية للرغبة في الحوار ونحن نرحب بذلك ونشجعه.. نعتقد أن هناك فرصة لتفاؤل حذر، لكن دون مؤشرات على خفض التصعيد على الأرض"